كشفت دراسات علمية وجود اضرار خطيرة للممارسات الجنسية الشاذة وعلى رأسها ممارسة الجنس عن طريق الفم والتى تنتشر فى المجتمعات الغربية بصورة كبيرة
وذكر تقرير طبى ان عدد الاصابات الخطيرة بالسرطان فى الرأس والعنق والمرتبطة بفيروس ينتشر عن طريق الجنس عن طريق الفم (الجنس الفموى ) يتزايد بسرعة ويشير الى ان الاولاد الى جانب الفتيات ينبغى ان ان توفر لهم الحماية من خلال التطعيم .
وعلى الرغم من حدوث انخفاض طفيف فى معظم سرطانات الراس والعنق فى السنوات الاخيرة فإن حالات من نمط معين يسمى سرطان الخلايا الحرشفية والبلعوم ازدادت بشكل كبير وخاصة فى العالم المتقدم .
وقال العلماء ان هذه الزيادة مرتبطة فيما يبدو بالسرطانات التى يسببها فيروس الورم الحليمى البشرى
وهناك لقاحان وهما سيرفاريكس الذى تنتجه شركة جلاكسوسميثكلاين وجارداسيل الذى تنتجه شركة ميرك اند كو يمكن ان يمنع فيروس الورم الحليمى البشرى الذى يسبب جميع حالات سرطان عنق الرحم وهو ثانى اكثر انواع السرطانات شيوعا لدى النساء فى جميع انحاء العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق